وزير الدفاع الأمريكي: ضرب المواقع النووية الايرانية أوجد الفرصة للسلام

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الخميس إن شن واشنطن هجمات على مواقع نووية إيرانية أوجد الفرصة للسلام وأنهى حرب ال12 يوما بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف هيغسيث في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد هيئة أركان الجيش الأميركي دان كاين عقد في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) أن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب “وضعت الخطوط العريضة وأوجدت الفرصة للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار” في إشارة إلى الاتفاق المعلن من قبل ترامب الثلاثاء الماضي وبموجبه توقف الصراع بين طهران وتل أبيب.
وأكد أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية الجديدة توضح “أن المنشآت النووية الإيرانية قد دمرت”.
وتعرضت العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى فجر الجمعة ال13 من الشهر الحالي لهجوم واسع شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي قابلته إيران بهجمات صاروخية على الاراضي المحتلة قبل أن يدخل اتفاق لإطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ صباح الثلاثاء الماضي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق “تام وشامل” بعد يومين من استهداف واشنطن منشآت (نطنز) و(فوردو) و(أصفهان) النووية في إيران.
على صعيد منفصل أشاد وزير الدفاع الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي بالتزام أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) برفع مساهماتهم في الموازنة الدفاعية للحلف الى خمسة في المئة من ناتج كل منهم المحلي بحلول عام 2035 معتبرا أنه “تحول” إيجابي في تقاسم الأعباء مع أوروبا.
وأعلن قادة الدول والحكومات الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) امس الأربعاء التزامهم الرسمي برفع الإنفاق الدفاعي ليبلغ 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو بحلول عام 2035 وذلك في (إعلان قمة لاهاي) الذي صدر عقب ختام قمتهم التي استضافتها مدينة لاهاي الهولندية.
ومن جانبه قدم قائد أركان الجيش الأمريكي المشتركة إحاطة بشأن عملية (مطرقة منتصف الليل) الأمريكية على المواقع الإيرانية النووية والهجوم الإيراني على قاعدة (العديد) الامريكية في قطر.
وقال كاين إن الولايات المتحدة بدأت في صباح يوم الاثنين الذي شهد القصف الإيراني للقاعدة الأمريكية “بتلقي مؤشرات وتحذيرات بشأن نية إيران مهاجمة قواعدنا في المنطقة”.
وأضاف أنه “بناء على ذلك اتخذنا وضعية الحد الأدنى من نشر القوات.. غادر معظم الجنود قاعدة (العديد) وبقي عدد قليل منهم فيها.. لم يتبق سوى بطاريتي (باتريوت) في القاعدة وما يقرب من 44 جنديا أمريكيا”.
وفيما يتعلق بالضربات الامريكية على المواقع الإيرانية النووية أوضح كاين أن تقييم أضرار المعركة ليست من مهام قيادة الأركان المشتركة مشيرا إلى أن هذه مسؤولية وكالات الاستخبارات الأمريكية المختلفة.