10 سفن من أسطول الصمود لا زالت تواصل مهمتها واقتربت من غزة
على الرغم من الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال على سفن أسطول الصمود، تواصل 10 سفن على الأقل رحلتها نحو غزة حتى الآن.
ووفقاُ لما أوردته قناة الجزيرة، فإن السفن باتت على مسافة نحو 40 ميلاً بحرياً من غزة.
وكانت قوات الاحتلال هاجمت الأسطول عند اقتراب بعض سفنه من غزة، حيث سيطرت حتى اللحظة على 13 من سفن الأسطول
إلى ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال أن المشاركين في أسطول الصمود في طريقهم إلى الكيان المحتل، حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم إلى أوروبا.
يأتي ذلك بعدما هاجمت بحرية الاحتلال أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرته بالتوجه إلى ميناء أسدود.
واحتجزت بحرية الاحتلال حتى الآن 13 من سفن الأسطول واعتقلت عشرات النشطاء المتواجدين على متنها.
وقبل هجوم الاحتلال، وُضع الأسطول في حالة تأهب قصوى تحسبا لاعتراض إسرائيلي وشيك له، إذ تم رصد نحو 20 سفينة حربية لجيش الاحتلال على مقربة من الأسطول، كما جرى رصد ألغام بحرية بالمنطقة.
ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس الماضي من إسبانيا، 44 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.
نجحت سفينة «ميكينو»، إحدى سفن أسطول الصمود العالمي، في كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية – حسبما أفاد منظمو الأسطول.
وقال منظمون أسطول الصمود العالمي إن السفينة نجحت في الوصول إلى مياه قطاع غزة رغم أكثر من 20 محاولة اعتراض.
وقالت مصادر ضمن أسطول الصمود، إن البيانات الملاحية للسفينة تظهر دخولها مياه غزة الإقليمية وهي على بعد 9 أميال بحرية من شواطئ القطاع.
إنجاز تاريخي
قال نائب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يوسف عجيسة، إن «سفنا من أسطول الصمود تقترب من سواحل قطاع غزة، ويعد وصول أي سفينة إنجازا تاريخيا غير مسبوق».
ولفت عجيسة إلى أن «قوات الاحتلال سيطرت على السفن الكبيرة والقائدة بهدف تشتيت السير، إلا أن بقية السفن تواصل الإبحار».
وطالب المتحدث الحكومات والمؤسسات الدولية بالتدخل للمحافظة على سلامة المشاركين المعتقلين من قبل قوات الاحتلال والمسارعة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، مشيرا إلى أن الأسطول يتواصل مع عدد من المحامين الفلسطينيين بهدف إطلاق سراح الناشطين دون التوقيع على أي أوراق تفرض شروط أو قيود عليهم.
