محليات

«التجارة» : خطة حازمة لاستقبال العام الدراسي والأسواق تحت المراقبة

أكد مدير إدارة الرقابة التجارية بوزارة التجارة والصناعة فيصل الأنصاري عقد اجتماعا موسعا مع رؤساء المراكز الخارجية المنتشرة في مختلف المحافظات ضمن استعدادات الوزارة لتطبيق خطة مراقبة الأسواق للعام الجديد.

وركز الاجتماع على رفع إنتاجية المراكز الخارجية ومحاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره، حيث شدد الأنصاري على أن الوزارة لن تتهاون في أي تقصير، ومكافآت الأعمال الممتازة ستكون للجادين، بينما ستحرم الفئة غير المنتجة من أي مكافآت مستقبلية حسب مصادر لـ «الأنباء».

وأوضحت المصادر انه تم وضع خطة داخلية متكاملة لإدارة المراكز الخارجية، تتضمن فريقا مصغرا يعمل داخل المقرات لاستقبال معاملات البطاقات التموينية من المراجعين، سواء في الإصدار أو الإضافة، إلى جانب استقبال الشكاوى، والعدد الأكبر من المفتشين سيقومون بجولات ميدانية واسعة تشمل الجمعيات التعاونية، الأسواق المركزية، منافذ البيع، المطاعم، المخابز، وسائر المحلات التجارية،
وتوزيع مهام محددة لكل مركز لتسهيل الرقابة ومتابعة الأداء اليومي، مع تسجيل أي قصور أو تأخر في الإنجاز بشكل مباشر.

ولفتت إلى أن الاجتماع جاء في توقيت حاسم، تزامنا مع انطلاق موسم المكتبات واللوازم المدرسية، حيث ستكون الأسواق تحت مراقبة دقيقة لضمان توافر السلع والحفاظ على حقوق المستهلكين، مشيرة إلى أن الأنصاري حث رؤساء المراكز على تفعيل الخطط بشكل فوري، والاستعداد للمواسم المقبلة، مع التأكيد على محاسبة أي مفتش يثبت عدم إنتاجيته، ونقله إلى قطاعات أخرى بعيدا عن المكافآت، وهو ما اعتبره الحاضرون إشارة واضحة إلى جدية الوزارة وصرامة الرقابة.

وفي تصريح لـ «الأنباء» قال الأنصاري: لن نتهاون مع أي مسؤول يثبت تقصيره، مؤكدا أن المفتشين على أهبة الاستعداد، والمستقبل يتطلب أقصى درجات الجدية، والمكافأة لمن أثبت جدارة، والعقاب لمن تقاعس وموسم المدارس والمكتبات أمامنا، وكل مخالف أو مقصر سيكون تحت أعيننا.

وأضاف الأنصاري: «خطة الوزارة الجديدة تتضمن توزيع الفرق بين المقرات والجولات الميدانية لضمان مراقبة شاملة لكل الأسواق والمنافذ والهدف حماية المستهلك ورفع كفاءة الخدمات في كل محافظة ومن يثبت جدارة سيكافأ، ومن يتقاعس سينقل فورا إلى مهام أخرى بعيدا عن المكافآت».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى