محليات

المغامس: الكويت وضعت بصمة واضحة في خارطة العمل الإنساني والإغاثي حول العالم

أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي أن دولة الكويت وضعت بصمة واضحة في خارطة العمل الإنساني والإغاثي حول العالم، حيث أصبحت نموذجاً يحتذى به في تقديم المساعدات الطارئة والدعم التنموي للشعوب المتضررة من الحروب أو الكوارث الطبيعية.

وقال السفير م/ خالد المغامس رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى تسمية منظمة الأمم المتحدة دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني والذي يصادف التاسع من سبتمبر من كل عام، أن هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل كان انعكاساً طبيعياً للدور الكويتي الداعم للعمل الإغاثي والتنموي، والذي عزز مكانتها كأحد أهم المساهمين في خدمة القضايا الإنسانية على الصعيد الدولي.

وأضاف أن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة، واصلت التزامها بإطلاق مبادرات نوعية خففت من معاناة الشعوب المنكوبة، وقدمت العون في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الأزمات، عبر مؤسساتها الحكومية والأهلية.

وأكد أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي عززت هذه الجهود عبر مساعدات إنسانية غطت مناطق واسعة حول العالم ومنها فلسطين، السودان، اليمن، سوريا، نازحي الروهينغا واللاجئين السوريين وغيرها من الدول، لتجسد الدور العملي للكويت في العمل الإنساني الميداني.

وأشار المغامس إلى أن الجمعية نفذت مشاريع إنسانية وتنموية متنوعة في عدد من الدول، لتكتب بذلك صفحات مضيئة في سجل العطاء الكويتي، مؤكداً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية والمتبرعين من أبناء الكويت.

وبين أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات إنسانية متزايدة، ما بين كوارث طبيعية، وأزمات ونزاعات مسلحة، واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتكون أحد أبرز النماذج الإنسانية في المنطقة والعالم، بما تؤديه من أدوار ريادية في ميادين الإغاثة والتنمية المستدامة والعمل الإنساني الشامل.

يذكر أن اليوم يصادف ذكرى اختيار منظمة الأمم المتحدة الكويت مركزا للعمل الإنساني وتسمية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه قائدا للعمل الإنساني تقديرا لما قدمته الكويت من مساعدات وصل صداها إلى مختلف دول العالم لتثبت أنها بالفعل بلد للعمل الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى