اليوسف: التزام بتوطين العمالة الخليجية

جاء ذلك خلال حضوره، أمس الأول، حفل تكريم المشروعات والشخصيات الرائدة في مجالات الخدمة المدنية والعمل والشؤون الاجتماعية، بمشاركة الوزراء المعنيين في دول المجلس.
وأضاف اليوسف، في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم على هامش الاجتماع الـ 11 للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية في دول التعاون، إن «اللقاءات السنوية لتكريم المشروعات والشخصيات الرائدة في مجالات الخدمة المدنية والعمل والشؤون الاجتماعية في دول المجلس تعدّ منصة للإشادة بقيم العمل الجاد والإبداع والمسؤولية المجتمعية، ومناسبة لتجديد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم الإنسان والمجتمع»، مرحّباً بالوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والموارد البشرية والشؤون والتنمية والعمل في دول المجلس في بلدهم الكويت، وسائلاً المولى التوفيق لأعمال الاجتماعات وتحقيق المزيد من الإنجازات لأوطان وشعوب دول مجلس التعاون، موضحاً أن هذا التكريم يعكس الأهمية التي توليها دول الخليج لدعم الكفاءات وتعزيز مسيرة العمل المشترك.
وهنأ اليوسف المكرّمين، متمنياً لهم المزيد من التقدم، ومؤكداً أن التكريم مسؤولية قبل أن يكون شرفاً ودعوة لمواصلة العمل وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين المواطن الخليجي من الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أفضل لدول الخليج، شاكراً الوزراء والأمين العام والقائمين على تنظيم هذا الحفل في الكويت وللمكتب التنفيذي على جهودهم المتميزة.
وأكد اليوسف أن وجود هذا الجمع يُعد شهادة دعم للفئات المكرمة، وتأكيداً للمكانة التي يحظى بها العمل الاجتماعي والعمالي والكفاءات الإدارية على أجندة مجلس التعاون، موجهاً تحية تقدير للأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، وفريق عمله والمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والفرق العاملة في دول «التعاون» على العمل الفني الاحترافي الذي عكس تضافر الجهود، وأثمر إنجازات حظيت بالترحيب والثناء من وزارات العمل والشؤون.
وأثنى على المؤسسات والشركات التي قدّمت الدعم لأنشطة وفعاليات المكتب التنفيذي، والتي يحتفى بها للمرة الأولى في هذه الدورة، مبيناً أن ما قدّمته يمثل نموذجاً للشراكة المجتمعية وخطوة نوعية نحو تعزيز التكامل بين القطاعات، دعماً لعجلة التنمية وخدمة مواطني الخليج في حاضرهم ومستقبلهم.






