تهديدات إسرائيلية باستئناف القتال في غزة بسبب «جثث المحتجزين»

قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إن إسرائيل تسيطر على مواقع استراتيجية في قطاع غزة تسمح لها بالعودة للقتال إذا تطلب الأمر.
وأضاف زامير أن «المعركة لم تنته، وإسرائيل تستعد للكثير من التحديات»، مشيرا إلى أنه تم إجراء تحقيقات حول عملية 7 أكتوبر ومستمرون في استخلاص الدروس وتطبيقها.
وجاءت تصريحات رئيس الأركان، وسط حملة تشكيك من مسؤولين إسرائيليين بشأن التزام حركة حماس بتسليم أكبر عدد من جثث المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، التعرف على هويتَي المحتجزين إنبار هايمان ومحمد الأطرش اللذين سلمت حركة حماس جثتيهما مساء الأربعاء.
وحتى تسليم أحدث تابوتين، كان رفات 21 من المحتجزين لا يزال في غزة، وربما يكون من الصعب جدا العثور على بعضه أو انتشاله بسبب الدمار الذي نجم عن الحرب. ومن المفترض أن تساعد قوة مهام دولية في العثور عليه.
وأشار مستشاران أميركيان كبيران، أمس الأربعاء إلى ضرورة التحلي بالصبر لاستعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين، وقالا إن الأمر سيستغرق وقتا أطول من المتوقع لأن رفاتهم مدفونة تحت الأنقاض والذخائر غير المنفجرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله، اليوم الخميس، إنه يمكن لحركة حماس إعادة أكثر من 10 جثث لمحتجزين.
واتهم المصدر حماس بأنها لا تبذل مجهودا كافيا لإعادة جثث المحتجزين المعروفة أماكنها. مع تأكيده على أن إسرائيل تقر بصعوبة العثور على كافة جثث المحتجزين في قطاع غزة.






