«حماس» تقبل تسليم السلاح لهيئة «مصرية – فلسطينية» وترفض إدارة دولية لغزة

وافقت حركة (حماس) الفلسطينية اليوم الثلاثاء تسليم أسلحتها إلى هيئة مصرية فلسطينية مشتركة، في حين رفضت بشكل قاطع تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة دولية انتقالية، وفقا لما ذكره مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي).
وبحسب المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المحادثات، وافقت الحركة على دخول قوات الأمن الفلسطينية، التي تُدرّب في مصر والأردن، إلى قطاع غزة في المفاوضات غير المباشرة التي تجريها الحركة مع إسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية.
إلا أن حماس «ترفض وجود رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير حاكما لغزة، لكنها تقبل بتوليه دورا رقابيا عن بُعد».
كما عبرت الحركة الفلسطينية عن رفضها القاطع لفكرة إنشاء لجنة انتقالية دولية، بموجب بند في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي هذا الصدد، اقترحت الحركة أن يتولى وفد من حماس بقيادة كبير مفاوضيها، خليل الحية، إدارة المفاوضات مع إسرائيل عبر وسطاء، بينما يتفاوض فريق ثانٍ من حماس مع السلطة الفلسطينية لتسليم إدارة القطاع إلى لجنة إدارية تابعة للحكومة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أن حماس طالبت بوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني وكذلك وقف حركة الطيران الإسرائيلي في المجال الجوي الإسرائيلي فوق غزة حتى تتمكن من جمع الرهائن الإسرائيليين من مواقع احتجازهم، على أن يتم ذلك في مدة لا تتجاوز أسبوعا.
كما وافقت الحركة أيضا على السماح لأي من قادتها بمغادرة غزة، وطالبت بضمانات من الولايات المتحدة بعدم ملاحقتهم.
وأفاد مصدران مطلعان على المفاوضات أن فريقي مفاوضي إسرائيل وحماس سيواصلان محادثاتهما غير المباشرة مساء اليوم الثلاثاء بشأن آليات تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، بعد اختتام اجتماعهما الأول فجر الثلاثاء في «أجواء إيجابية».






