دولى

سناتور أمريكي: غزة تواجه مصير اليابان وألمانيا في الحرب العالمية

ألمح سناتور أمريكي إلى أن إسرائيل تستعد لسيناريو في قطاع غزة، يشبه ما فعلته الولايات المتحدة في اليابان وألمانيا، مع نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام إن إسرائيل تستعد لتكثيف عملياتها العسكرية في غزة، مشبهاً استراتيجيتها الحالية بتلك التي استخدمها الحلفاء في طوكيو وبرلين، مع نهاية الحرب العالمية الثانية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حركة حماس “تستولي على المساعدات الإنسانية التي تُرسل إلى قطاع غزة”، في وقت تعهد فيه بمواصلة تقديم المزيد من الدعم الإنساني لسكان القطاع.

وأوضح غراهام، في مقابلة مع شبكة NBC الإخبارية الأمريكية، اليوم الأحد، أن ما يجري حالياً هو “تغيير في الاستراتيجية”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبح مقتنعاً بأن “التفاوض مع حركة حماس لإنهاء الحرب لم يعد مجدياً”.

وأكد غراهام، وهو سيناتور عن ولاية ساوث كارولاينا، أن إسرائيل توصلت إلى قناعة مفادها أن تفكيك حماس بالكامل هو السبيل الوحيد لتحقيق أمنها.

وقال: “إذا قررت إسرائيل أن تفعل في غزة ما فعله الحلفاء في طوكيو وبرلين السيطرة الكاملة على المنطقة، ثم إعادة البناء وخلق مستقبل أفضل للفلسطينيين، وربما إشراك العرب في إدارة الضفة الغربية وغزة فإننا سنشهد تغييراً جذرياً في التكتيكات، وتحركاً عسكرياً واسع النطاق لإسقاط حماس”.

أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس مجدداً اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأكد خلاله ضرورة تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

في السياق ذاته، صرح المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، الخميس الماضي، بأن رد حماس الأخير على مقترحات وقف إطلاق النار “كشف عن عدم وجود رغبة حقيقية في التوصل إلى هدنة”.

وأضاف أن واشنطن بصدد دراسة “خيارات بديلة”، دون أن يخوض في تفاصيل.

أما ترامب، فقال للصحفيين، الأحد، إن القرار بشأن الخطوات التالية في غزة يعود لإسرائيل، مشيراً إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت المفاوضات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ستُستأنف بعد انسحاب تل أبيب منها.

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ “مستويات تنذر بالخطر”، مشيرة إلى أن “الحظر المتعمد” للمساعدات أودى بحياة الكثيرين، وكان من الممكن تفاديه.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ “مستويات تنذر بالخطر”، مشيرة إلى أن “الحظر المتعمد” للمساعدات أودى بحياة الكثيرين، وكان من الممكن تفاديه.

وقالت الأمم المتحدة إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعاً في غزة، بعد إعلان إسرائيل أنها ستوفر ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر بفعل الحرب.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وأضاف: “هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى