منوعات

نهاية مأساوية لسوار فرعوني نادر.. السارقة صهرته وباعته بـ 4 آلاف دولار فقط

أسدلت الشرطة المصرية الستار على قضية سرقة سوار الملك الفرعوني «بسوسنس الأول»، بعد أن أعلنت ضبط المتورطين في العملية.

وعلى الرغم من تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الجناة إلّا أن الأمر جاء بعد ضياع الأثر الذي تقدر قيمته بملايين الدولارات.

ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام مصرية، فإن السوار سرق من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري عبر أخصائية ترميم تعمل بالمتحف، والتي باعت السوار إلى تاجر ذهب مقابل مبلغ زهيد يقل عن 4 آلاف دولار أمريكي.

ويبلغ وزن السوار نحو 600 غرام وسرق في يوم 9 سبتمبر واكتشفت السرقة وأبلغ عنها من قبل وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر ذاته.

وتم بيع السوار بـ180 ألف جنيه لورشة ذهب قبل أن يتم صهره لصناعة مشغولات ذهبية.

وأكد خبراء أن قيمة الأسورة التاريخية في المزادات تصل لأكثر من 180 مليون دولار، ووزنها 600 غرام ما يعني أن قيمتها فقط عند حساب وزن الذهب تبلغ نحو 3.5 مليون جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى