وزير الخارجية السعودي: على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وجدد في هذا المجال إدانة المملكة العربية السعودية وشجبها لتصريحات رئيس حكومة الاحتلال لما يسمى بـ(رؤية إسرائيل الكبرى) ورفضها التام لمشاريع سلطات الاحتلال التوسعية، داعيا إلى تضافر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وطالب المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بالإفراج عن أموال عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني.
وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية السعودي استمرار جهود اللجنة المشتركة المنبثقة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض في التواصل مع جميع دول العالم المؤثرة والسعي لبلورة إجماع دولي لدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد دعم الجهود المصرية والقطرية في تحقيق إيقاف إطلاق النار في غزة ودعم سرعة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورحب بالإجماع الدولي المتزايد على دعم مسار حل تنفيذ الدولتين خاصة في إطار الجهود المبذولة عبر التحالف الدولي والمؤتمر الدولي الداعم بإقامة الدولة الفلسطينية برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
وأشار الى ان «تزايد عدد الدول التي اعترفت بفلسطين يؤكد أن الانتهاكات الإسرائيلية مرفوضة من قبل الغالبية الساحقة في المجتمع الدولي»، مضيفا انه «على الدول التي مازالت تتردد بإتخاذ تلك الخطوة أن تعي ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات توسعية لم تعد تخفى على أحد».
ورأى ان «استمرار هذه الانتهاكات دون عقاب يقوض قواعد القانون الدولي ويدمر فرص العمل متعدد الأطراف والشرعية الدولية كما من شأنه توسيع دائرة الصراعات ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره».
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أمله بأن يثمر الاجتماع عن نتائج ملموسة وتقدم في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل وجلب الاستقرار والخروج من دوامة العنف ومنع اتساع رقعتها بما يحقق الخير والاستقرار في المنطقة للكافة.






