بريطانيا «تُغلق» سفارتها في القاهرة… بعد إزالة «حواجزها الأمنية»

تحولت أزمة تظاهرات عناصر «إخوانية» أمام مبنى السفارة المصرية في لندن، وتوقيف الشرطة البريطانية، لمصري، حاول الدفاع عن سفارة بلاده، إلى أزمة دبلوماسية وسياسية، حين قامت القاهرة، بإزالة الحواجز الأمنية في محيط السفارة البريطانية، في حي غاردن سيتي الهادئ، في تصرف وصف بأنه «معاملة بالمثل».

إزالة الحواجز الخرسانية، من محيط السفارة البريطانية، وإبقاؤها في محيط الأميركية، المجاورة، وهو إجراء قائم منذ سنوات، دفع البريطانية، إلى إجراء سريع.

وأوضحت في بيان، أنه «سيتم إغلاق مبنى السفارة الرئيسي، ريثما تتم مراجعة تأثير هذه التغييرات، ويمكن التواصل عبر أرقام هواتف وصفحات السفارة».

واحتجت القاهرة قبل أيام على تكرار محاولات اقتحام سفاراتها في الخارج، خصوصاً في بريطانيا وهولندا.

وقال وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، حينها، إن «تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باعتباره إحدى الأدوات الدبلوماسية الفاعلة لردع أي انتهاك، يطول البعثات المصرية».

وتابع «لهذا تم اتخاذ خطوة بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول في القاهرة، في رسالة واضحة بأن حماية البعثات مسألة متبادلة تحكمها القوانين الدولية».

وكانت الشرطة البريطانية، اعتقلت رئيس «اتحاد شباب المصريين في الخارج» أحمد عبدالقادر (ميدو)، الذي حاول الدفاع عن السفارة، قبل أن تتدخل الخارجية المصرية للإفراج عنه.
https://www.alraimedia.com/article/1738432/خارجيات/العرب-والعالم/لندن-تغلق-سفارتها-في-القاهرة-بعد-إزالة-حواجزها-الأمنية