استشهاد 98 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال في غزة

أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم السبت استشهاد 98 فلسطينيا وإصابة 1079 آخرين بجروح مختلفة خلال ال24 ساعة الماضية على إثر مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في القطاع فيما ارتفعت وفيات (المجاعة) إلى 169 حالة وفاة.
وذكرت السلطات في بيان صحفي أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 7 حالات وفاة جديدة بسبب (المجاعة) وسوء التغذية من بينهم طفل واحد ما يرفع إجمالي عدد ضحايا (المجاعة) إلى 169 شهيدا من ضمنهم 93 طفلا.
وأفادت بأن عدد ضحايا المجازر التي طاولت المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية بلغ 39 شهيدا و849 إصابة خلال ال24 ساعة فقط مما يرفع إجمالي شهداء (لقمة العيش) إلى 1422 شهيدا وأكثر من 10067 إصابة منذ بداية العدوان.
وقالت إن الحصيلة الإجمالية لضحايا عدوان الاحتلال منذ السابع من اكتوبر 2023 ارتفعت بذلك لتصل إلى 60430 شهيدا و148722 إصابة.
وأكدت السلطات الصحية أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطر في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية داعية المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة إلى تدخل فوري وبشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إلى ذلك، أعلن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني السبت، أن إضعاف المنظمة أمر متعمد، يهدف للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة.
وأضاف عبر X، أن الوضع في القطاع المحاصر تفاقم، وهو ما يمنع إدخال أي مساعدات إلى غزة منذ 5 أشهر.
كما تابع أن آلية المساعدات الحالية دوافعها سياسية ومسؤولة عن مقتل نحو 1400 جائع في غزة.
وشدد على أن المجاعة في غزة نتيجة سعي متعمد لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية بالمنظومة الأممية.
وأكد أن ما يسمى بنظام المساعدات في غزة مسؤول عن مقتل نحو 1400 جائع.
تأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه الانتقادات مستمرة بخصوص آلية توزيع المساعدات ومقتل عشرات الفلسطينيين يومياً.
وبينما ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم على مؤسسة غزة، أجرى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة زيارة تفقدية لقطاع غزة، في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع.
وكانت منظمات إنسانية وعدد من الحكومات الأجنبية قد انتقدت بشدة مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت عملياتها في أواخر مايو/أيار.
وحذّر مرصد عالمي لمراقبة الجوع هذا الأسبوع من أن غزة على شفا المجاعة.