دولى

الاحتلال يصعد على متن سفن أسطول الصمود لاعتقال المشاركين

أعلن اسطول الصمود قيام قوات الاحتلال باعتقال المشاركين على متن السفينتين ألما وسيروس.

من جانبها، ذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن بحرية الاحتلال أمرت أسطول الصمود بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.

إلى ذلك، قامت عناصر من قوات البحرية بالصعود على متن سفن مشاركة في أسطول الصمود، فيما بدأت قوات من سلاح البحرية عملية السيطرة على أسطول الصمود.

وكان أسطول الصمود العالمي قد أعلن عن انقطاع الاتصال عن أغلب السفن المتوجهة لغزة.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن زوارق الاحتلال تحيط بسفن أسطول الصمود تزامنا مع اقترابها من سواحل القطاع.

وكان «أسطول الصمود العالمي» قد أعلن حالة الطوارئ، مشيراً إلى أنه يتوقع اعتراض سفنه من قِبل بحرية الاحتلال خلال ساعة.

 

وأفادت وسائل إعلام بأن أسطول الصمود وُضع في حالة تأهب قصوى استعداداً لاحتمالات اعتراضه، مشيرة إلى أنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من الأسطول.

يأتي هذا التطور بعد أن أعلن المنظمون حالة الاستنفار مع اقتراب سفن حربية تابعة للاحتلال من الأسطول ورصد 4 ألغام بحرية بالقرب من مساره.

وفي وقت سابق، أعلن منظمو الأسطول أنهم سيواصلون رحلتهم رغم مناورات الترهيب الإسرائيلية والدعوات من بعض الحكومات الأوروبية لوقف تقدمهم، مشيرًا إلى أنه لم يعد يفصله عن الساحل سوى 90 ميلاً بحريًا فقط.

وأوضح الأسطول، عبر حسابه على منصة «إنستغرام»، أنه يواصل رحلته نحو غزة، لافتًا في وقت سابق إلى «دخوله منطقة الخطر الشديد» مع اقترابه من سواحل القطاع، مؤكداً أنه في حالة «تأهب قصوى».

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن الأسطول عن تعرضه لمضايقات ومحاولات اعتراض من سفن قوات الاحتلال، مؤكداً استمراره في مهمته رغم تعريض المشاركين السلميين من أكثر من 40 دولة «لخطر شديد»، ومشدداً على أن أي هجوم أو اعتراض يعد «غير قانوني وجريمة حرب».

وأضاف البيان: «يتزايد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول، وتشير تقارير عدة إلى أن سيناريوهات مختلفة ستظهر في الساعات المقبلة».

من جانبها، دعت منظمات دولية، بينها «العفو الدولية»، إلى توفير الحماية لـ«أسطول الصمود»، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه «أمر لا يمكن قبوله».

وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن أكثر من 50 سفينة تابعة للأسطول اقتربت من سواحل غزة، وأن تل أبيب تواصل استعداداتها لاعتراضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى