الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولن نتنازل عن حقوقنا.. وسنرد بقوة على أي اعتداء

جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين التأكيد على أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وذكرت الرئاسة الإيرانية في بيان لها أن ذلك جاء خلال تسلم بزشكيان أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران بيير كوشار.
وأضاف البيان عن بزشكيان القول “نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع أنظمة الرقابة على أنشطتنا النووية فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي “غير المسبوقة والوحشية” ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة متسائلا “بأي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء حتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي على شعب بأكمله وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة”.
وأعرب بزشكيان عن أمله في أن تؤدي فرنسا دورا أكثر فعالية لإيقاف استمرار جرائم الاحتلال.
من جانبه شدد السفير الفرنسي على التزام بلاده بالحفاظ على مسار الحوار والدبلوماسية وسعيها لتعزيز الثقة.
وأكد كوشار التركيز على الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الخلافات بشأن الملف النووي الإيراني وإتاحة الفرصة للدبلوماسية كي تأخذ مسارها.
وأشار السفير الفرنسي إلى الإمكانيات والفرص المتاحة للتعاون بين باريس وطهران مؤكدا اهتمام بلاده بتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق بأنها عقدت الجمعة الماضي محادثات “صريحة وجدية ومفصلة” مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في مدينة اسطنبول التركية بشأن برنامجها النووي ورفع العقوبات عنها.