الرئيس الفلسطيني يبدأ حملة اتصالات دولية لوقف جريمة التجويع في غزة

بدأ الرئيس محمود عباس اليوم الأحد حملة اتصالات دولية واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية لوقف جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب في غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عباس حذر فيها من استمرار جريمة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد الأمر الذي يعتبر جريمة من جرائم الحرب يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت أن الرئيس وجه رسائل لقادة دول العالم ومنظماته الدولية قال فيها “نتوجه إليكم بهذه الرسالة في لحظة مصيرية وصعبة يمر بها شعبنا الفلسطيني نتيجة الممارسات الممنهجة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب جرائم الإبادة والقتل والتدمير والتجويع بحق شعبنا دون ردع أو محاسبة في قطاع غزة وتقوض حل الدولتين.. بهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية وتدمير جهود صنع السلام”.
وأكد أن الأولوية الملحة اليوم هي التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة خاصة الغذائية والطبية إلى قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة وصولا إلى هدنة شاملة.
وخاطب الرئيس الفلسطيني قادة وزعماء العالم والمنظمات الدولية قائلا “إن الوقت الذي نمر به حرج للغاية يتطلب وقوف العالم الحر لمنع إبادة جماعية تتم عبر القتل والتجويع والحصار”.